الزرفي  كان مرشح لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح كلفه بتشكيل الكابينه الوزاريه،، وبينه وبين المنصب ساعات لولا الاحزاب وصفقاتها السياسية ولايدري إن ترشيحه كان واحدة منها.

هذه وثائق ودلائل  ومعايشة وحقائق.ومهما كان سبب الكتابه تظل هذه حقائق ووقائع لايستطيع الزرفي إنكارها.

لايعرف الزرفي إلا من يتعامل معه ، وإذا تنافست معه تظهر طبيعته النتنه ،ولسوء الحظ او لحسنه ، إتخذ مني منافساً له كان ذلك عام 2005 عندما كنا سوية في مجلس الإعمار وهو أصبح محافظاً للنجف ، وخياله المريض جعله يعتقد إني أنافسه ، ولايدري إن ظرفي العائلي الصحي، يفرض علي العودة إلى أمريكا.

واتخذت من الزرفي نموذجا،

 أولاً: نعم هو نموذج سئ للسياسيين الذين ذهبوا للعراق ، ليس من وطنيتهم التي كثيراً مايتغنون بها كذباً،

وأثبت الواقع ،إنهم جاؤا للنهب والتسلط ، كانوا غير مستقرين في بلدان اللجوء، فذهبوا بحثاً عن فرصتهم، وهروباً من فشلهم.

هذه أمريكا وأوربا بفرص عملها الكثيرة وثرائها، فكيف بالذين كانوا في إيران الذين يصفون العرب بأبشع الصفات العنصرية،

وسوريا المحبة الفقيرة، هذه الدول كانت مركز المعارضة العراقية.      

وثانيأ :عرفت الزرفي منذ أن كنا أطفالاً،وبيتهم لايبعد عن بيتنا سوى مئات الأمتار،فعندما أكتب عنه ،أكتب عن دراية  ومعرفه، تولدت هذه العقدة  ولازمت الزرفي منذ أن كان طفلا ، حيث إن الجو الأسري الذي تربى فيه كان قلقاً جداً، لدرجة إن أبوهم عبد خضير الزرفي كان يضربه هو وإخوته بإنتقام  ، إنتقام من المجتمع الذي لايكن له الاحترام، ومن زوجته التي لم يملئ عينها،ودليلي إنه لم تكن له كلمة عليها ، إنها الوحيدة التي جاءت لمعسكر رفحاء بدونه،وعندما وصلوا شيكاغو سحبوه بمعاملة هجرة، وعندما تجاوز والدهم مرحلة الشباب  أصبح يطارد الناس في صفوف الجيش الشعبي سيئ الصيت الذي تأسس في مرحلة الثمانييات ليخدم الطاغية صدام في حربه الطويلة مع إيران.وهذا زاد من إحتقار المجتمع له.وأبوه معروف بالكوفه بسلوكه المشين اللواط حيث كان صديقه وقرينه الرفيق الحزبي كريم مزهر العامري،وكلاهما بالهوا سوا، وأبوه له العديد من الوشمات في جسمه، التي تدل على ذلك. ولازال يتغنى بأيامه تلك، ويحرج عدنان المحافظ، ومرة في وليمة للوجهاء ، قال والده لازلنا (سرسريه) ،وقد إحمّر وجه المحافظ ، وهذا هيج العقدة.

ومرّة نمت ليلة في شقتهم بشيكاغو وكان أبوه يمخرط بالكلام ويحكي كلام يعبّر عن مستواه ،وقال أحد الجالسين بظهره إن هذا يظهر بهذا المستوى لأن زوجته مسافره لسوريا، ولكني قلت في نفسي ،إن هذا مستواه ليس إلا.

جاء الزرفي لمعسكر رفحاء ولم تفارقه هذه العقدة ، وقام بلم عصابة من شذاذ الافاق واختاروا المسكين أبو شكر كاتب بلدية الكوت،برئ  رفحاء وبسيطها الذي جاء بوحده ،وليس له علاقة لابالسياسة ولابإلانتفاضة ، ظناً منه إن قوات التحالف ستعالج عقمه ،وزوجته تحلم إنها ستعود وطفلها شكر التي تتغنى به في يدها، ولاتدري إن الزرفي وعصابته  ينتظرونهم وبوحشيه ليس لها مثيل ، حيث قاموا بقتل زوجها وتقطيع جثته ودفنه ، لإخفاء جريمتهم السادية.

وجاءت شفلات السعودية وحفاراتها تبحث عن الجثة، وتم سجنهم في السعوديه بجريمة القتل ، ولايذكرها في سيرته الذاتيه ، لأن كل أهل رفحاء يعرفون هذه الحقيقة التي هي عار شنيع عليه، ولحد الأن لم يدفع ديّة المقتول أبو شكر(حسب الشريعة الإسلامية) خاف ملياره ينقص.

وعادت زوجة أبو شكر للعراق ودموعها تذرف وتشكوا ترملها .وقالت العصابة إنه رجع لاهله ولم نقتله، وأثبتت الأيام كذبهم، حيث بعد سقوط صدّام لم يرجع لأهله أبداً وأكدت زوجته ذلك.

كنت مع الزرفي ،في مجلس الإعمار سوية بالنجف ،وجاء برايمر واجتمع بوجهائها، وكانت الغرفة مكتظة والزرفي جالس داخل الغرفة

ومن حسن حظي كنت واقفأ بعيداً في طرف الغرفة المؤدي للخارج، فجاء أحد افراد حماية برايمر وبتصرف فردي، قال لي أنتم مجلس الإعمار غير مدعوون، ولم أجادل هذا ال (هوم لس) ، ورأساً طلعت من الغرفة، وذهبت للقاعة الكبيرة بكراسيها الفخمة وجلست غاضباً، ورأيت الزرفي خارجاً من الغرفة و ضاحكاً هو والثالث من مجلس الإعمار، الظاهر قالوا له إنهض من كرسيك وأطلع برّه وكل من كان بالغرفة لاحظ ذلك، إنها إهانة للزرفي وطردَه، وقلت له إن برايمر جاي إناقش المشاريع المتلكئه ونحن أجدر الكل بالحضور، يجي واحد ميعرف أبوه ، يطلعنه ،وضحك الزرفي ، الظاهر إن كرامته لاتهمه.رغم طرده لايأبه ويضحك.

وكبر الزرفي وكبرت هذه العقدة معه ، ولم ينفعه تبؤه للمناصب سواء محافظ  مرة ومرة أخرى عضو مجلس وطني وللأسف الذين إنتخبوه بين باحث عن مصلحة شخصيه أو جاهل بحقيقته.ووعوده الكثيرة تغري من لايعرفه إنها مجرد كلام، وظلت  عقدة النقص العائلي ملازمة له وهي خفية ولايدركها إلا من يكون قريباً من الزرفي،الذي ظل يعاني منها  ويدرك الزرفي  إن من يحيطون به هم أول من يتذكر تلك الأيام .

وعدنان الزرفي هو هو سواء أكان محافظ أوبالمعارضة، وفلمه الذي بيع في ساحات النجف العامة https://twitter.com/emadkasid/status/1239665229824512003?lang=enبعد أن أجبروه على مغادرة كرسي محافظ www.youtube.com/watch?v=97dfinupqqaالنجف، يعكس سلوكه القذر تصوروا أن يختار مدير شرطته أمياً ويقصفون النجف ليرعبوا سكانها  لكي يجبرونهم على إنتخابه مرة أخرى ، وفاته إن في المرة الاولى عينه برايمر ليضرب الصدريين، ولم ينتخبوه.

، سيعود بالمليار دولار الذي سرقه إلى نيويورك مدينة المال،وسبقه أبنه منتظر بفتحه للبزنس

( whole sale (

  هناك ،وهذا الإبن هو بطل الفضيحة التي تم عرضها في القناة السابعة التلفزيونية، في ديترويت.سيعود الزرفي لأنه ذهب بعد السقوط ليس بدافع الوطنية بل بالطموح الشخصي ، وهو مستعد لحرق الأخضر واليابس في سبيل هذا الطموح.

وكان جزء من المليار دولار ماضخته الدولة من أموال طائلة لتكون النجف عاصمة الثقافة الأسلامية، وجعلها أخينا عاصمة النهب العالمية.

وإنتهى هذا المهرجان العالمي للفشل والألغاء،بسبب سرقات الزرفي، ويجب أن نعطي الحجي أبو جعفر كما يسميه المتملقين، جائزة نوبل (بالنگر).

أقول هذا ليس من  باب المزحةلا بل فعلاً سأتصل بلجنة نوبل ،لأن هذا المبلغ كبير جداً و من ثم وبكل صلافة يقول نعم أنا سارق، لقد إمتلئت بنوك تركيا وتحويلاته إلى أمريكا ، بأموال إستغلال المنصب والسحت الحرام، وهو لايعطي (تاكس) من هذه الأموال ، بالرغم إنه حامل للجنسية الأمريكية، وهذا مخالف للقانون الأمريكي. ولايهمه الحجي أبو جعفر القوانين، فهو مجرم حسب القوانين الأمريكية، وهو مجرم عراقي بامتياز لتعدد جرائمه التي أعرف منها قتل إبن عمه لانه كان يفضحه ويصفه بالناقص.الظاهر يعرفه جيداً، ويستحق هذه المفردة.  قتله ولم يسلم جثته، وجاء أخوة المقتول يسترجون أحد الذين يعرفون الزرفي، ليسلمهم جثته، وردّ عليهم، إنكم لاتعرفون عدنان جيداً، إنه يقتل القتيل ويمشي بجنازته، سيما وإن يده طويلة جداً بالعراق، وحياة البشر رخيصه هناك.

وهو قاتل بإمتياز في معسكر رفحاء، فهو مطلوب دولياً،بجريمة قتل أبو شكر، وجاء أخوه  عماد، اية الله أبو فاطمه الأستاذ عماد الزرفي خريج الثالث إبتدائي، ليكمل مسيرته ويكون مطلوب دولياً ، ويكون مطلوب للإنتربول بتهمة ترؤس عصابة بالنجف أثناء تولي أخوه لمنصب المحافظ. الأستاذ من تالي عماد الزرفي أو مايكل كما تقرأ أوراقه الرسميه، لأنه غير إسمه، ظناً منه إن الناس تنسى تأريخه بتغيير إسمه ، ولايدري إن التأريخ محفور بذاكرة الناس.أية عائلة هذه .

 سرق الأستاذ عدنان النجف كلها، بدافع عقدة النقص العائلي، ظنا ً منه إن المليار سيمحي ذاكرة الناس ، ذهب بلجنة الإعماربعيد السقوط، ولم يكفه راتب العضويه بلجنة الاعمار،بالالافه العشرة، بل إفتتح شركة الصباح للمقاولات ،وكان مقرها قرب ساحة الشهرستاني بالكوفة،إن هذا تعبيراً عن طموحه ونهمه، وعندما صار محافظ أصبح الألف اَلاف، ثم عشرات الملايين، ثم مليار وعلى عينك ياتاجر.   

 ، وتنطبق عليه هذه القصيدة https://www.youtube.com/watch?v=QdgkakWCEkw

هذا هو الزرفي، وبعد أن كان بيته برائحته العفنة، في دهاليز ديترويت، أصبح بعد أشهر من توليه منصب المحافظ من ذوي القصور في مدينة ديريورن هايتس. هذا هو الزرفي بعد أن كان أخي في أسواق الرافدين بديترويت يتأسف عليه ويصرف له الفود ستامب، وهو مبلغ تخصصه الدولة لشراء مواد غذائية لذوي الدخل المحدود،وبعد أشهر أصبح مليارديراً ، ولايأبه لقوت أطفاله الكثر، بل المهم هو طموحه الشخصي. وفود ستامبه دليل على إنه ليس له عمل قبل السقوط، أنا لاأريد أن أعيّره بماضيه وشظف عيشه،ولكن أسأله كيف أصبح مليارديراً بين ليلة وضحاها.؟؟

 ضرب الكردت مالته ،حيث قام أحد المجاهدين(من تالي) في ديترويت الذي يشتغلون بالموركج(قروض البنوك) من أجل حصول الزرفي على حفنة من الدولارات ، بفعل ذلك،ولايهمه إن كان ضرب الكردت جائز شرعاً أم لا!! وعندي وثيقة تثبت ذلك.

وجاءت فرصته الخيالية عندما أصبح محافظ ودون وازع وطني أو ديني أخذ يستغل منصبه وينهب حتى جمع المليار بعرق خلفيته .

واليو تيوب يعج بفساده الأداري ورائحة سرقاته تزكم الأنوف ، والكل يتحدث عنها ويعرفها جيداً،

                           وهو كذاب درجة أولى، يقول إلى رئيس لجنة الإعمار ، كنت متهم باغتيال صدام، في جلسة كنت ثالثهم في مطعم الشناشيل بديترويت.

وفي الحلقة القادمة سأثبت لكم إنه كذّاب ،درجة أولى ، وكذب عدة مرات، يعني الكذب ثوبه.

حيدر محمد حبيب الجبوري

ديترويت/الكوفه 

[email protected]

                                                                                                             الحلقة الثانية:

عدنان وعزيمة مطعم الأمير :: الكل يهرول ، وواحد يخابر الثاني ، ويقول له الاستاذ عدنان عزمنه في مطعم الأمير وراح يوزع علينه قطع أراضي ، حسب مسقط الراس،أحدهم قال، هم زين اني مسقط راسي بالنجف والبيوت يقولون غاليه هناك، وراح أطيه إسم أخو مرتي حتى يعينه،وهو جيران بيت خالته يصير أقاربنه، يعني الأستاذ عدنان هم يصير أقاربنه، فأجابه صديقه، إنت بالامس تقول عليه بيتهم خارج السور وهو معيتي( فلاّح من الريف)،وأبوه جرد شرطي ،فأجابه،، رجاءً هاي لجيب طاريها، وذهبوا للعزيمه وبعد أن إنتهت تفاجئوا إن الدفع كلمن من جيبه، إذا هو حساب الأكل مادفعه شلون راح ينطيكم أراضي!!، وشهر بعد شهر يواعدهم ،وطلعت قطع الأراضي بالمشمش.!!

عدنان دراسياً: عدنان تخرج من إعدادية الكوفة ، وكان التنسيب للكليات في السبعينات والثمانينات حسب المعدل الدراسي ،ولم تكن هناك جامعات أهلية أبداً ،فمن كان متفوقاً ومعدل الدرجات الدراسيه عالي يرسل إلى كليات الطب والهندسه، ومن كان ضعيف دراسياً من أمثال الزرفي ، يرسل للكليات الأدبية ، وتم إرسال الزرفي إلى كلية الفقه مقابل المقبرة بالنجف، وأثناء الدراسة ،أتهم بتستر على مجموعة سياسية فسجن في أبو غريب،ولم يتخرج من الكليه، وأثناء إنتفاضة أذار حدثت فوضى في السجن، تمكنت مجموعة من ضمنها الزرفي ،من الهروب من السجن.ولايذ كر الزرفي هذه المجموعة حتى يبين هو عنتر الوحيد. يعني إن الأستاذ عدنان لم ينهي دراسته الجامعية، أسوة بالمناضلين، أو أتمها في أم غريب.!!! ثم صار دكتور بالسياسه مثل عدي همات دكتور بالسياسه.

تخرجت أنا من اعدادية الكوفة بأل   1981 ولم يذكر الحجي عدنان بسيرته الذاتيه، في أي سنة هو تخرج من الإعدادية!!  وفي أي سنة دخل كلية الفقه. لأن الحجي كان كسّولي وكثيراً مايرسب.(محّد يعرفك يالبن غير الطاركك بيده).

وعندما جاء الى أمريكا لم يستغل الوقت بسنينه العشرة بالدراسة ، ولو الثانوية، بل قال كاذباً للصحفيين أنا أنهيت دراسة الحقوق في أمريكا، سمعت هذا بإذني مباشرة من الراديو ، أيام ماعينه برايمر محافظاً للنجف. وحينها قلت في نفسي والله كذّاب.

والان ،أصبح دكتور((إشتراها من تركيا))ماهي رسالتك الجامعيه، ربما بالوضوء،الظاهر إن المجاهدين لازال وضوءهم نص ونص,

 وهو كذاب درجة أولى، يقول إلى رئيس لجنة الإعمار ، كنت متهم باغتيال صدام، في جلسة كنت ثالثهم في مطعم الشناشيل بديترويت. هذا زين إذا بعمره شايف صدّام.والمتهم بإغتيال صدّام يتم إعدامه بالحال، هم اللي اغتالوا عدي لحقوهم لايران وكتلوهم ، مو ينسجن  بأبو غريبّ ياكذوب .

إغتالوني، إغتالوني….. هذا الفلم أول ماسواه كان في لجنة الأعمار، ثم عمله ثانية، عندما كان الترشيح لمنصب المحافظ حامي الوطيس.

وصار ممل وطفولي بالمرة الثالثة ، عندما أراد الزرفي أن يحرج الياسري المحافظ الحالي بأن الأمن مفقود بالنجف، مما دعا الأخير للتصريح علناً وقال هذا كذب، ولكن صاحبنا عنده الكذب زلاطه. مرات ومرات إغتالوه و لم تصبه أية طلقة، لابل ولا خدش.!!! ومرة يقول كان عندي معرض سيارات في أمريكا، أين هذا المعرض وماهو إسم الشركة، وهناك ويب سايت خاصة بالشركات بالكومبيوتر حتى لو قبل عشرين سنة، بس شركة عدنان ماطالعه لأنه كذاب. أذا كان عندك معرض سيارات ليش عفت شيكاغو. وكنت تشتغل في أسواق الجنوب في ديترويت كاشير، مع إحترامي للمهنه.وراد يشتغل معنا في أسواق الرافدين، ولان نعرفه مكروه وكذاب ،قلنا لحجي علي الصياد الذي كان معنا،خلصنا منه بأي طريقه، فدربه وقال له الان مامحتاجيك بعدين نخابرك

.وهومريض يتشفى  بفشل الاخرين،وقد لاحظت هذا أكثر من مرة ، خاصة في مظاهرة واشنطن ، الذي كان مسؤل الاعلام فيها،ولم يأتي بأي جهة إعلامية ، جريده أو قناة تلفزيونية  وماشاكل، حتى يفشلها ويتشفى.

من قتل حسين الزرفي؟؟

حسين إنسان طيب وبسيط ومسالم، وليس له هم إلا الشغل، وقد زرته في محله في شيكاغو، وأدركت هذا، ولكن غلط وذهب للعراق وكان يعيش حياة طبيعيه، عصراً يتمشى في الكوفة، ونسى إن إخوه عدنان عندما كان محافظ، قامت عصابته بقتل أخو حسن عبطان، هذا ماظهر جلياً بفلم الزرفي الفضيحة، الذي صوره ونشره حسن عبطان ، هذا حدث عندما دار الزمن دورته على عدنان وطلعوه مجبراً من المحافظة، وأصبح عبطان نائب المحافظ فيما بعد ،فقام عبطان بأول إنجازاته ، وقتل المسكين ، حسين الزرفي.ثأراً لأخيه الذي قتله عدنان الزرفي، وراح الأبرياء بجرائم القتله. يعني واضحة إن الذي كان السبب في قتل البرئ حسين هو أنت ثم أنت، هل يأتي يوم لمحاكمتك على هذه الفعلة الوسخة.؟؟ يكفي إن التأريخ سيصفك بالوسخ المريض الحاقد.  لماذا تسببت بقتل أخيك، إلى هذه الدرجة أعمتك السلطة، وأتهمت الصدريين بقتل حسين وفبركت الأدلة حتى إتضيع السالفة، ثم سجنت سيد عدنان الكببجي، إللي عمره ماقاتل فارة، لاتتهم الصدريين ولاالظهريين بل أنت ثم أنت القاتل.

وقام أولاد  عمّك بقتل خالك (سكرتيرك الشخصي) عندما صرت محافظ، اخو فرهود البنا، وخالك المقتول أبو عدي هو خال حسن كزي المحكوم بجريمة سرقة دكان حجي حمودي ليلاً،،، وماعلاقة الزرفي بهذا،، أوليس كل نفس بما كسبت رهينة.

أنا لاأدعوا لمحاسبته على جرائم غيره ، ولكني أريد أن أوضح إنه من هذا الواقع والعائلة، نشأت عقدة النقص العائلي عند الزرفي.

في الحلقة القادمه ،سأثبت لكم علاقة عدنان بمنظمة الطلائع

                  حيدر محمد حبيب الجبوري

ديترويت/الكوفه 

[email protected]

عدنان ومنظمة الطلائع:

منظمة الطلائع هي أشبه بالكشّافة المدرسيه، تأسست في زمن المرحوم المهيب أحمد حسن البكر وهو الرئيس العراقي قبل صدام،

وكان المعلمون في المدارس الإبتدائيه ، يختارون النخبة من الطلاب في هذه المنظمة ،وكنت فيها منذ التأسيس1975  وتركتها حين إستلم المقبور صدّام ليحول الدولة إلى سلطه في عام 1979 ، وكانت  منظمة الطلائع تقسم نشاطاتها إلى مجاميع ثقافية ورياضيه وفنية ، وكعادتها في العطلة الصيفيه تقيم معسكراً، وهذه المرّة في عام 78 أقامته على مستوى الوطن العربي ودعت له عدة وفود من الدول العربية، وأقامته على قمة جبل سره رش ذو الطبيعة الخلّابة، في محافظة أربيل،ولمدة إسبوعين. وكان حصة كل محافظة عراقية  عشرين طلائعي ، ووزعت المحافظات حصصها على الأقضية ، وكانت حصة الكوفة أربعة، فاختاروني أول واحد ، ثم أختاروا الأثنين وبقوا حايرين بالرابع ، فقلت لهم ثاني يوم، أني عندي واحد إيفدنا بهاي الشغلة. فذهبنا عالبايسكل اني وحسون لطيف مسؤؤل منظمة الفتوّة،إلى بيت عدنان الزرفي، ووافق على الفور، الظاهر لم يكترث لوالده،ولايأبه منه إنه سيغيب عن البيت إسبوعين

وفي المعسكر اختارني مسؤل وفد محافظة النجف،أن أكون أمراً للفصيل، وكنت أصف الفصيل حسب الطول، فأضع الزرفي بالمقدّمة لأنه قصير ، ولازال بعد أكثر من أربعين سنة قصير، ليذكرني بالقول المأثور ((كل قصير فتنه إلا علي)).

وكان يناديني رفيق حيدر وأنا اُناديه رفيق عدنان، نعم كانت كلمة المناداة في منظمة الطلائع، هي رفيق ،وهي كلمة جيدة، رفيقي مثل صديقي أو عزيزي، ولكن صدام جعلها درجة حزبية، فأصبحت مكروهة.

والزرفي حريج أصلي . في الحلقه القادمة سأثبت لكم ذلك


Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Translate »